قال فضيلة رئيس جامعة داتوكراما الإسلامية الحكومية سقاف بيتالونجي إن نزول القرآن مناسبة للرجوع إلى القرآن. أكد سقاف وهو خبير في إدارة التعليم أن المسلمين في جميع أنحاء إندونيسيا يحتفلون بذكرى نزول القرآن. ويرجو بهذه المناسبة أن يجعل المسلمون القرآن دستورا أساسيا لحياتهم. في القرآن نور وحق وهدى وهو يدعوا إلى الخير ويقود البشرية إلى الرشد.

قال تعالى في سورة البقرة الآية 185: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان… إلى آخر الآية.

لذلك فلا يليق أن يكون القرآن قراءة فحسب بل هو كتاب الهداية يجب التدبر والعمل به. كما كان العديد من الدراسات في العلوم الحديثة تجعل القرآن مرجعا في كشف نظريات في العلوم والتكنولوجيا الحديثة. لذلك  كانت هناك جامعات في العالم تقوم بدراسة القرآن بشكل مكثف لكونه مرجعا في نموذجها العلمي.

إذا  كان الإنسان جعل قيم وتعاليم القرآن مصباحا له في الحياة الدنيا، فبالتأكيد يمكن لأي إنسان أن يحصل على تقوى الله سبحانه وتعالى. لأن التقوى المنشود في الإسلام لا تقتصر على القرب من الله فحسب ، بل هي حبل من الله وحبل من الناس.