تآزرت جامعة داتوكرما الإسلامية الحكومية بالو مع حكومة بوسو لتعزيز الاعتدال الديني في هذه المنطقة. ولتحقيق ذلك، التقى الأستاذ الدكتور سقاف بيتالونجي وفريق تعزيز الاعتدال الديني، مع رئيسة منطقة بوسو، فيرنا جلاديز ميري إنكيريوانج في مكتبها، يوم الأربعاء، 15 فبراير 2023.
كيف يمكن أن يتعاون الجامعة مع حكومة بوسو لتعزيز الاعتدال الديني. ما الذي يمكن أن يفعلها الجامعة وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز الاعتدال الديني من أجل حياة أكثر تناغما في بوسو، قاله رئيس الجامعة. وعلاوة على ذلك، لمتابعة الاجتماع، ستوقع الجامعة والحكومة مذكرة التفاهم خلال هذا الوقت. وتعقد جامعة داتوكرما حاليا اجتماع عمل في بوسو. اختارتها الجامعة كمكان للاجتماع إظهارا للأمن والأمان فيها للمجتمع.
وقال فضيلة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سقاف، فإن الدعوة للتعاون مع حكومة بوسو من أجل الاعتدال الديني هي لأنها تتماشى مع رؤية الجامعة، وهي تطوير الدراسات الإسلامية المعتدلة. وهذه الرؤية وثيقة الصلة بخطة التنمية الوطنية متوسطة المدى (RPJM Nas)، وهي تعزيز الاعتدال الديني. وأوضح أن هناك أربعة مؤشرات للاعتدال الديني، وهي: الالتزام الوطني (هو المبادئ الخمسة ، ودستو جمهورية إندونيسيا لعام 1945، ودولة جمهورية وحدوية إندونيسيا، والوحدة في التنوع). وثانيها التسامح واحترام الاختلاف في المجتمع سواء في العقيدة والثقافة. وثالثها اللاعنف وحل المشكلات التي تحدث في المجتمع سلميا. والرابع القيام برعاية ودعم وحماية القيم الثقافية والحكمة المحلية للمجتمع.
لذلك، فإن الجامعة من خلال بيت الاعتدال وفريق تعزيز الاعتدال الديني، تأخذ دورا قويا ومسؤولية في حل الأمور القائمة، منها البحث عن الحركات الراديكالية وتدريب المدانين السابقين. وأوضح بهذه الأدوات والموارد، تساعد الجامعة حكومة بوسو في الجوانب الاجتماعية والثقافية والدينية.
وفي الوقت نفسه، قالت رئيسة منطقة بوسو فيرنا جلاديز ميري إنكيريوانج، إن الاعتدال الديني هو المنظور والمواقف والممارسات الدينية في الحياة المشتركة، من خلال تجسيد جوهر التعاليم الدينية التي تحمي كرامة الإنسان، وتبني المنفعة العامة على مبادئ ودستورالعدل والتوازن والطاعة كاتفاق وطني. لذلك، تأمل في أن تتمكن الجامعة من الاستمرار في مساعدة شعب بوسو على تشجيع الاعتدال الديني في بوسو.