قال الأستاذ بجامعة داتوكرما الإسلامية الحكومية بالو، سولاويسي الوسطى، الأستاذ الدكتور سقاف بيتالونجي أن التضحية تحتوي على قيم منها تحقيق المصلحة في الحياة الاجتماعية للأمة والدولة.
وقال سقاف، وهو رئيس جامعة داتوكرما، “إن التضحية ليس نوعا من أنواع الطاعات لصلاح الآخرة، ولكنها أيضا من أنواع المصالح الدنيوية يتعاون فيها أفراد المجتمع”.
وقال إن الجامعة تذبح 15 من الأضاحي وستوزع بعد ذلك إلى كل من يحق له الحصول عليها.
وأوضح سقاف أن للتضحية بعد السماء متمثلا في ألوهية الله و بعد الأرض متمثلا في طابع المجتمع. أصبحت قصة إبراهيم وإسماعيل رمزا للطاعة والإخلاص في تنفيذ أوامر الله التي تضمنت دروسا عظيمة منها العوبودية بين العبد وربه، وكذلك الصلة بين البشر. إن الطاعة والإخلاص في تنفيذ أوامر الله المتعلقة بالعبادة، يجب أن يصاحبها تعزيز روح التضامن والتسامح والاهتمام بين إخواننا من بني البشر. لذلك تصبح الأضحية رمزا لتقليل المصالح الفردية وتعزيز المصالح المشتركة.
وقال الأستاذ سقاف إن قيمة هذه الصلة، إذا تم الحفاظ عليها وتحسينها وتنفيذها إلى م بعد عيد الأضحى، سيكون لها تأثير في تسريع التنمية لصالح الناس وازدهارهم.