صرح خطيب صلاة عيد الأضحى 1443 هـ في جامعة داتوكرما الإسلامية الحكومية بالو، الدكتور أبي هارون، أن الإسلام كان قادرا على تبرير الأضحية من خلال إزالة الأسطورة عن الذبيحة وتفعيلها. وأوضح أن الإسلام كان يزيل الأسطورة من خلال دحض أسطورة العرب القدماء بأن الله أراد لحم الذبائح ودمها، وأسطورة اليهود الذين اعتقدوا أن الله أحب رائحة المحرقات.
وقال في خطبته: “كل ما يؤمن به في الأسطورة غير صحيح ، لأن ما يقبله الله أو يصل إليه ما هو إلا تقوى من يضحي”.
ثم فيما يتعلق بتفعيل الأضحية، أوضح أبي، أن الإسلام قادر على توضيح أن الأضحية هي رمز ديني يحتوي على الخير. وللأضحية وظيفة روحية يقترب به العبد إلى الله بالتقوى وتذكر النعم. ولها أيضا وظيفة اجتماعية، كوسيلة للتكامل والتضامن بين أفراد المجتمع من الأغنياء والفقراء المحتاجين.
وقال الخطيب إن الأضحية من تعاليم الدين في جانب العبادة ، كما قال الله تعالى في سورة الحاج الآيات 34 – 37 . وفي الآية 34 أوضح أن ذبح الأضاحي هو تعليم عالمي: موجود في كل دين، حتى يذكر الناس اسم الله تعالى لما نزلت عليهم من مواشي، والفضل الوارد في هذه الآية هو توزيع اللحوم على مستحقيها. وتؤكد الآية 37 التالية على أن ما ناله الله من الذبيحة لم يكن لحما ودما ، بل تقوى من المضحى.
أقامت جامعة داتوكرما الإسلامية الحكومية بالو صلاة عيد الأضحى في شرق المبنى المديرية، ويؤم المصلين الدكتور قمر الدين .