قال الأستاذ ورئيس جامعة داتوكراما الإسلامية الحكومية بالو سولاويسي الوسطى، الأستاذ الدكتور سقاف بيتالونجي عندما تم الاتصال به من بالو يوم الأربعاء (11/5) إن العودة للوطن كانت لها تأثير كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الريفية والمدن. فلا يمكن فصل جوانب تحسين نظام الحياة الاجتماعية والثقافية وكذلك النمو الاقتصادي عن تنقل المجتمع أو السكان. وحركة كل فرد ومجموعة بشرية في وقت واحد لها تأثير كبير على القيم الاجتماعية والتحسين الاقتصادي.
وزعم أن أنشطة العودة للوطن وحركة الأشخاص الذين يسافرون إلى مدن أخرى خلال عطلة العيد 2022 كانت أعلى من الأنشطة المماثلة قبل جائحة 2019. والعودة في هذا العام لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الإقليمي. وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فإن العودة للوطن يصبح عرضا للازدهار حيث يحاول بالتأكيد كل من عاد لإظهار زيادة الرخاء لعائلاتهم وأصدقائهم في المنطقة، فيحمل معه سياراته وماله وأشياء أخرى. وبسبب ذلك قال سقاف، فإن العودة للوطن إذا تمت إدارتها بشكل جيد، سيكون بمثابة جهد في العدالة الاجتماعية والاقتصادية. ويمكن أن يكون مصدرا في زيادة تداول الأموال في المنطقة.
ومن ناحية أخرى ، فإن العودة للوطن لها تأثير أيضا على بناء علاقات ودية بين البشر في منطقتهم، وإقامة التواصل الجيد والصداقة للحفاظ على القيم البيئية في المنطقة. لذلك من المؤمل أن يتمكن المسافرون من تقديم معلومات إيجابية للعائلات في مناطقهم، من حيث مواجهة الآثار السلبية للتحديث التي يشهدونه في المدينة.